الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول
بصعوبة بالغه استطاعت قوات الامن السيطرة على الحريق الذى نشب اليوم بوسط القاهرة فى العمارة رقم 59 الأثرية بشارع رمسيس ، ويعد العقار يتبع مشروع تطوير عقارات القاهرة الذى يسمى "منطقة القاهرة الخديوية. بدء الحريق منذ الساعه الثالثه عصرا وتابعت البشاير الحدث لحظة بلحظة.
البداية كان عمرو عادل حسن 19 سنه طالب بالصف الثانى بتجارة القاهرة يتناول الغذاء مع زملائه الثلاثه الأخرين بمخزن كاوتشوك بالطابق الثالث وقال عمرو ل " البشاير " انه اثناء تناول الغذاء سمعوا صوت انفجار قادم من ناحية كابلات الكهرباء وعندما رأوا النار حاولوا ان يتعاملوا معها بالطرق العادية.
وتابع عمرو انهم فسلوا فى اخماد الحريق وقاموا بلاغ قوات الدفاع المدنى التى اتت فى شكل عربه واحدة لم تسطيع السيطره على النيران، وامام قلة حلية العدد الصغير من قوات الدفاع المدنى انتشرت النيران لتطول حوالى ست شقق فى ثلاث ادوار متتالية.
وفى لحظات القت قوات الامن القبض على عمرو وتم اقتيادته بشكل عنيف الى قسم الازبكية ، بينما اشتبك اهله مع قوات الشرطه متسالين لماذا يتم معاملته كـالمجرميين.
وقال عادل حسن والد الشاب الذى قبض عليه " لا اعرف لماذا اختطفت الشرطه ابنى ، واكد صحة الرواية التى قالها ابنه مشير الى ان سبب ازدياد الحريق وجود مواد كيماوية، وكاوتشوك وهو ما ساهم فى ازدياد النيران.
وفى البداية فشلت جميع مساعى قوات الدفاع المدنى فى السيطرة على النيران واصيب ضابطان واحد برتبة نقيب والاخر برتبة مقدم بأصابة لم يعلن عنها حتى كتابة الخبر.
وعلمت البشاير ان عدد المصابين من الافراد العاديين بلغ حوالى ثمانية افراد بينما يقول شهود عيان انه خمسة عشر منهم طبيب بشرى مقيم بالدور الرابع عمرة ثمانون عام.
وبوصول الدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة الى مبنى الحريق لاحظ ضعف عدد قوات الدفاع المدنى، وقام توجيه لوم شديد لأحد القيادات الامنية،
وقال وزير فى تصريحات ل"البشاير " ان المكان عبارة عن مخزن مخلف للمواصفات الفنية.
بينما أكد اسماعيل الشاعر مساعد وزير الداخلية ومدير امن القاهرة صحة الراوية التى قالها الشاهد واضاف ان المعمل الجنائى سيحدد مدى دقة الراوية من عدمه، واشار الى ان عدد الضحايا حوالى 8 افراد.
المصدر جريد البشاير
البداية كان عمرو عادل حسن 19 سنه طالب بالصف الثانى بتجارة القاهرة يتناول الغذاء مع زملائه الثلاثه الأخرين بمخزن كاوتشوك بالطابق الثالث وقال عمرو ل " البشاير " انه اثناء تناول الغذاء سمعوا صوت انفجار قادم من ناحية كابلات الكهرباء وعندما رأوا النار حاولوا ان يتعاملوا معها بالطرق العادية.
وتابع عمرو انهم فسلوا فى اخماد الحريق وقاموا بلاغ قوات الدفاع المدنى التى اتت فى شكل عربه واحدة لم تسطيع السيطره على النيران، وامام قلة حلية العدد الصغير من قوات الدفاع المدنى انتشرت النيران لتطول حوالى ست شقق فى ثلاث ادوار متتالية.
وفى لحظات القت قوات الامن القبض على عمرو وتم اقتيادته بشكل عنيف الى قسم الازبكية ، بينما اشتبك اهله مع قوات الشرطه متسالين لماذا يتم معاملته كـالمجرميين.
وقال عادل حسن والد الشاب الذى قبض عليه " لا اعرف لماذا اختطفت الشرطه ابنى ، واكد صحة الرواية التى قالها ابنه مشير الى ان سبب ازدياد الحريق وجود مواد كيماوية، وكاوتشوك وهو ما ساهم فى ازدياد النيران.
وفى البداية فشلت جميع مساعى قوات الدفاع المدنى فى السيطرة على النيران واصيب ضابطان واحد برتبة نقيب والاخر برتبة مقدم بأصابة لم يعلن عنها حتى كتابة الخبر.
وعلمت البشاير ان عدد المصابين من الافراد العاديين بلغ حوالى ثمانية افراد بينما يقول شهود عيان انه خمسة عشر منهم طبيب بشرى مقيم بالدور الرابع عمرة ثمانون عام.
وبوصول الدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة الى مبنى الحريق لاحظ ضعف عدد قوات الدفاع المدنى، وقام توجيه لوم شديد لأحد القيادات الامنية،
وقال وزير فى تصريحات ل"البشاير " ان المكان عبارة عن مخزن مخلف للمواصفات الفنية.
بينما أكد اسماعيل الشاعر مساعد وزير الداخلية ومدير امن القاهرة صحة الراوية التى قالها الشاهد واضاف ان المعمل الجنائى سيحدد مدى دقة الراوية من عدمه، واشار الى ان عدد الضحايا حوالى 8 افراد.
المصدر جريد البشاير
