قتل عشرون شخصا علي الأقل وأصيب أكثر من سبعين آخرين في اشتباكات بين قوات الحكومة الصومالية التي تساندها قوات الاتحاد الإفريقي وبين مقاتلي حركة الشباب المجاهدين المعارضة ، وسقط معظمالضحايا في صفوف المدنيين.
واستخدم الطرفان المدفعية الثقيلة. وجاء اندلاع المعارك عقب إعلان المتحدث باسم حركة الشباب الشيخ علي محمود راغي عن بدء معركة فاصلة في مقديشو ضد قوات الحكومة وقوات الاتحاد الافريقي.
واندلع القتال فور إعلان مسؤول بالاتحاد الافريقي وصول مئات من جنود اوغندا إلى مقديشو لتعزيز قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي لمساعدة حكومة الصومال في معركتها ضد المسلحين الإسلاميين.
وقالت اوغندا في الشهر الماضي انها مستعدة لارسال قوة اضافية من جنود حفظ السلام قوامها 2000 جندي إلى الصومال أن قتل أكثر من 70 شخصا في تفجيرين منسقين اثناء مشاهدة نهائيات كأس العالم في كمبالا.وأعلنت حركة الشباب الصومالية المسؤولية عن الهجمات.
ويشكل جنود اوغندا غالبية القوة البالغ قوامها 6100 جندي بينما يتولى جنود من بوروندي حماية قصر الرئاسة والمطار.
وقال وافولا وامونيني نائب الممثل الخاص للاتحاد الافريقي لدى الصومال " القوات الاضافية بدأت الوصول يوم الجمعة الماضي وتم نقلهم جوا وهم بالطبع سيستمرون في الوصول."
وقرر الزعماء الافارقة الذين اجتمعوا في اوغندا الشهر الماضي رفع سقف مستويات القوات في الصومال الذي يبلغ 8100 جندي. وتعهدت الهيئة الحكومية للتنمية (ايجاد) المؤلفة من دول شرق افريقيا وغينيا وجيبوتي بارسال قوات.
وقال وامونيني ان الاتحاد افريقي حدد هويات الذين وراء تدريب وتمويل حركة الشباب، وقال "لدينا قائمة تضم 2000 اسم" لكنه امتنع عن ذكر مزيد من التفاصيل.
واجتذب مسلحو حركة الشباب الذين يسيطرون على معظم العاصمة ومناطق كبيرة في وسط وجنوب الصومال مقاتلين أجانب.
وقتل 11 من افراد الميليشيات معظمهم مقاتلون أجانب عندما انفجرت قنابلهم قبل الوقت المحدد في مقديشو منذ أيام، وتبين أن القتلى من باكستان والهند وافغانستان والجزائر والصومال.
وتشير تقديرات إلى أنه منذ بداية عمليات مقاتلي حركة الشباب قتل أكثر من 21 الف صومالي وفر 1.5 مليون من ديارهم ولجأ نحو نصف مليون آخرين الى دول أخرى في المنطقة.
وقالت منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة في تقرير يوم الاثنين ان ربع سكان الصومال أو مليوني شخص يحتاجون الى مساعدات انسانية
.