الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول
محكمة جنح قويسنا الجزئية
مذكرة بدفاع
السيد / (متهم)
ضـــــــــد
النيابة العامة (سلطة إتهام)
فى الجنحه رقم لسنة 2010 جنح
المحدد لنظرها جلسة 5/3/2009
أولاً :المـــوضـــــــــــوع
ـ نحيل سرد الموضوع إلى ماجاء بأوراق هذا المحضر وواقعته المسرده بسطوره حرصاً منا على وقت هيئة المحكمة الموقرة ويقيناً منا بأن الهيئة الموقرة ومن قبلنا مفحصة وممحصة للأوراق ..
موضحين فقط بعض النقاط الهامة الدالة على براءة المتهم الذى يلتمس وبحق من سيادتكم البراءة فيما نسب إليه.. لذلك.. ثانياً : الـطلبــــــات
** يلتمس المتهم البراءة تأسيساً على :ـ
(1) إنعدام وإنتفاء خطأ المتهم وإنحصاره كسبب فى تصرف المجنى عليها وهو الركن المميز فى الجرائم غير العمدية .
(2) وجود المجنى عليها فى مكان يستحيل معه للمتهم تفادى خطأها الفاحش وإنتفاء المسئوليتين الجنائية والمدنية معاً فى حق المتهم .
(3) عدم إخلال المتهم بأتباعه واجبات الحيطة والحذر التى فرضها القانون وتصرفه كتصرف الشخص المعتاد فى مثل ظروف هذه الواقعة .
(4) ثبوت خطأ المجنى عليها فى أقوال نجلها وهو أحد ورثتها بقيامها بعبور الطريق خطأ.
(5) إقرار نجل المجنى عليها بأنه حضر تحقيق النيابة العامة لإنهاء الإجراءات وليس لإتخاذ الإجراءات مما يعد معه إنتفاء الشق الجنائى للمتهم .
** ونود إيضاح خطأ المجنى عليها وإنتفاء خطأ المتهم ..
• الخطأ فى الجرائم غير العمدية هو الركن المميز لهذه الجرائم للحكم بالإدانة وفى هذا الشأن قضت محكمة النقض :ـ
" بأن الخطأ فى الجرائم غير العمدية هو الركن المميز لهذه الجرائم ومن ثم فإنه يجب لسلامة الحكم بالإدانة فى جريمة القتل الخطأ أن يبين فضلاً عن مؤدى الأدلة التى إعتمد عليها فى ثبوت الواقعة عنصر الخطأ المرتكب وأن يورد الدليل عليه مردوداً إلى أصل صحيح ثابت فى الأوراق ."
(طعن رقم 2397 لسنة 33 ق جلسة 27/1/1964 س 15 ص 92 )
• أما عن حقيقة موضوع هذا المحضر والذى أقره نجل المجنى عليها ـ رحمة الله عليها ـ وكما جاء على لسانه بالمحضر .. اللى حصل (.. بأن والدتى كانت معديه الطريق الزراعى السريع أسفل كوبرى المشاه ذاهبة للمستشفى لصرف العلاج فوجئت بالسيارة ... إصطدمت بها مما تسبب ذلك فى وفاتها ..وحضرت لإنهاء الإجراءات ) ؟؟!! كما أقر بسؤاله عن الحادث أجاب : "بأنه حادث عادى " وماقصدك من أقوالك ، أجاب :" التصريح بدفن الجثه "
ـ وبذلك فإن المجنى عليها تكون قد أخطأت خطأً فادحاً بعبورها الطريق السريع دون حيطة وحذر مع عدم مراعاتها أن فوق رأسها مباشرةً كوبرى لعبور المشاة خصصته الدولة لعبور أمثالها من المشاه وهو ما أرادت به الدولة منع المشاه من عبور الطريق السريع ، وذلك لخطورة هذا التصرف السلبى الذى لاينجم عنه سوى الوفاه
ـ فما كان للمتهم الذى لم يخل بمراعاة الحيطة والحذر حال سير سيارته بسرعة 40 كيلو فى الساعة وهى السرعة المناسبة لهذا الطريق مع العلم بأن مكان الحادث .. طريق الإسكندرية ـ القاهرة الزراعى السريع !!!! والأعجب كان عبورها أول مطلع الكوبرى !!!! فما كان للمتهم إلا أن يقع تحت ضغط الظروف الخارجية التى لا إرادة له فيها سواء بالإيجاب أو بالقبول والمجنى عليها هى السبب فى نتيجته .
ـ لذلك وتأكيداً لذلك كان إقرار نجلها فى نهاية إقواله بأن هذا الحادث .. حادث عادى وهو السبب فى وفاة والدته .. فأين التجريم الموجه للمتهم ؟؟؟؟؟؟؟؟
• وبتطبيق صحيح الواقع والقانون على واقعة هذا المحضر نجد أن المتهم قد راعى واتبع كل واجبات الحيطة والحذر التى يفرضها القانون وانه تصرف تصرف
الشخص المعتاد لو كان فى مثل ظروفه أى شخصاً أخر لتصرف مثله ..
فلاوجه لنسبة الخطأ إليه ، وهذا الأمر يتركه المتهم لتقدير هيئة المحكمة الموقرة . ـ فالقاعده أن خطأ المجنى عليها لاينفى لذاته خطأ المتهم، ولكن إذا كان خطأ المجنى عليها فاحشاً إلى درجة يتلاشى معها خطأ المتهم ولايكاد يذكر فإنه يجب خطأ المتهم بما يستوجب إنتفاء المسئوليتين الجنائية والمدنية معاً .
ـ وهنا نجد أن خطأ المجنى عليها من الغرابة والجسامة بتصرفها فى هذه الواقعة على نحو لايستطيع معه المتهم توقعه يترتب عليه بالضرورة إنتفاء الخطأ من جانب المتهم .
ـ أما عن توافر ركنى الخطأ والضرر وعلاقة السببيه بينهما فهما غير متوافرين فى حق المتهم :ـ
ـ وبتطبيق ذلك على واقعة الجنحه الماثلة نجد أن ركنى الخطأ والضرر وعلاقة السببيه بينهما فهما غير متوافرين فى حق المتهم حيث أنه بطبيعة عمله أستاذ مساعد بكلية الطب وجراحة العيون بجامعة بنها وأثناء قيادته لسيارته عائداً من عمله وعلى الطريق الزراعى السريع (الإسكندرية ـ القاهرة) وتحديداً أثناء مروره بسيارته أسفل كوبرى المشاه فوجىْ بالمجنى عليها تعبر بسرعه نحو نهر الطريق فلم يستطع تفادى وجودها المفاجىء امام السياره سوى ان يمسك على فرامل السياره بكل ما إستطاع ولكن كان تصرف المجنى عليها السريع الشاذ من الصعب بل من المستحيل أن يتفاداه المتهم فى أن تصطدم بسيارته..
ـ مما يحق معه للمتهم التمسك بحقه فى أنه ليس مجرماً ولم يرتكب أى فعلاً إجرامياً فتنتفى المسئولية الجنائية والمدنية معاً ، فيطلب البراءة وهو مايترك فيه الأمر لعدالتكم .
ـ ولما كان الثابت من اقوال أبن المجنى عليها فى الحادث عدم ثبوت ركن الخطأ فى حق المتهم ، ولما كانت رابطة السببية لا محل لبحثها إلا عند القول أولاً بتوافرالخطأ ولما كان ذلك كله وكأن خطأ المجنى عليه ـ من الغرابة والجسامه على نحو لايستطيع معه المتهم توقعه مما يضحى معه ،طلب الحكم ببراءة المتهم قائماً على أساس سليم ويصادف صحيح القانون .
*** من جماع ماتقدم ومما سيبديه الدفاع عن المتهم فى مرافعته ولما بالأوراق من أدلة براءة ستراها من قبلنا الهيئة الموقرة وإحقاقاً لإرساء العدالة فى العقاب لذا فأننا واثقون من قضائكم " فأقضوا ماأنتم به قاضون وإنا لقضائكم مطمئنون " .
بنــــاء عليــه
نطلب من هيئة المحكمة الموقرة :ـ
* أصلياً:ـ براءة المتهم من التهمه المنسوبة إليه.
* وإحتياطياً:ـ إحالة الدعوى للتحقيق لسماع إقرار نجل المجنى عليها بأن والدته كانت تعبر طريق (الإسكندرية ـ القاهرة) الزراعى السريع أسفل كوبرى المشاه لثبوت الخطأ فى حقها وإنتفاءه عن المتهم ..
وكيل المتهم
المحامى
مذكرة بدفاع
السيد / (متهم)
ضـــــــــد
النيابة العامة (سلطة إتهام)
فى الجنحه رقم لسنة 2010 جنح
المحدد لنظرها جلسة 5/3/2009
أولاً :المـــوضـــــــــــوع
ـ نحيل سرد الموضوع إلى ماجاء بأوراق هذا المحضر وواقعته المسرده بسطوره حرصاً منا على وقت هيئة المحكمة الموقرة ويقيناً منا بأن الهيئة الموقرة ومن قبلنا مفحصة وممحصة للأوراق ..
موضحين فقط بعض النقاط الهامة الدالة على براءة المتهم الذى يلتمس وبحق من سيادتكم البراءة فيما نسب إليه.. لذلك.. ثانياً : الـطلبــــــات
** يلتمس المتهم البراءة تأسيساً على :ـ
(1) إنعدام وإنتفاء خطأ المتهم وإنحصاره كسبب فى تصرف المجنى عليها وهو الركن المميز فى الجرائم غير العمدية .
(2) وجود المجنى عليها فى مكان يستحيل معه للمتهم تفادى خطأها الفاحش وإنتفاء المسئوليتين الجنائية والمدنية معاً فى حق المتهم .
(3) عدم إخلال المتهم بأتباعه واجبات الحيطة والحذر التى فرضها القانون وتصرفه كتصرف الشخص المعتاد فى مثل ظروف هذه الواقعة .
(4) ثبوت خطأ المجنى عليها فى أقوال نجلها وهو أحد ورثتها بقيامها بعبور الطريق خطأ.
(5) إقرار نجل المجنى عليها بأنه حضر تحقيق النيابة العامة لإنهاء الإجراءات وليس لإتخاذ الإجراءات مما يعد معه إنتفاء الشق الجنائى للمتهم .
** ونود إيضاح خطأ المجنى عليها وإنتفاء خطأ المتهم ..
• الخطأ فى الجرائم غير العمدية هو الركن المميز لهذه الجرائم للحكم بالإدانة وفى هذا الشأن قضت محكمة النقض :ـ
" بأن الخطأ فى الجرائم غير العمدية هو الركن المميز لهذه الجرائم ومن ثم فإنه يجب لسلامة الحكم بالإدانة فى جريمة القتل الخطأ أن يبين فضلاً عن مؤدى الأدلة التى إعتمد عليها فى ثبوت الواقعة عنصر الخطأ المرتكب وأن يورد الدليل عليه مردوداً إلى أصل صحيح ثابت فى الأوراق ."
(طعن رقم 2397 لسنة 33 ق جلسة 27/1/1964 س 15 ص 92 )
• أما عن حقيقة موضوع هذا المحضر والذى أقره نجل المجنى عليها ـ رحمة الله عليها ـ وكما جاء على لسانه بالمحضر .. اللى حصل (.. بأن والدتى كانت معديه الطريق الزراعى السريع أسفل كوبرى المشاه ذاهبة للمستشفى لصرف العلاج فوجئت بالسيارة ... إصطدمت بها مما تسبب ذلك فى وفاتها ..وحضرت لإنهاء الإجراءات ) ؟؟!! كما أقر بسؤاله عن الحادث أجاب : "بأنه حادث عادى " وماقصدك من أقوالك ، أجاب :" التصريح بدفن الجثه "
ـ وبذلك فإن المجنى عليها تكون قد أخطأت خطأً فادحاً بعبورها الطريق السريع دون حيطة وحذر مع عدم مراعاتها أن فوق رأسها مباشرةً كوبرى لعبور المشاة خصصته الدولة لعبور أمثالها من المشاه وهو ما أرادت به الدولة منع المشاه من عبور الطريق السريع ، وذلك لخطورة هذا التصرف السلبى الذى لاينجم عنه سوى الوفاه
ـ فما كان للمتهم الذى لم يخل بمراعاة الحيطة والحذر حال سير سيارته بسرعة 40 كيلو فى الساعة وهى السرعة المناسبة لهذا الطريق مع العلم بأن مكان الحادث .. طريق الإسكندرية ـ القاهرة الزراعى السريع !!!! والأعجب كان عبورها أول مطلع الكوبرى !!!! فما كان للمتهم إلا أن يقع تحت ضغط الظروف الخارجية التى لا إرادة له فيها سواء بالإيجاب أو بالقبول والمجنى عليها هى السبب فى نتيجته .
ـ لذلك وتأكيداً لذلك كان إقرار نجلها فى نهاية إقواله بأن هذا الحادث .. حادث عادى وهو السبب فى وفاة والدته .. فأين التجريم الموجه للمتهم ؟؟؟؟؟؟؟؟
• وبتطبيق صحيح الواقع والقانون على واقعة هذا المحضر نجد أن المتهم قد راعى واتبع كل واجبات الحيطة والحذر التى يفرضها القانون وانه تصرف تصرف
الشخص المعتاد لو كان فى مثل ظروفه أى شخصاً أخر لتصرف مثله ..
فلاوجه لنسبة الخطأ إليه ، وهذا الأمر يتركه المتهم لتقدير هيئة المحكمة الموقرة . ـ فالقاعده أن خطأ المجنى عليها لاينفى لذاته خطأ المتهم، ولكن إذا كان خطأ المجنى عليها فاحشاً إلى درجة يتلاشى معها خطأ المتهم ولايكاد يذكر فإنه يجب خطأ المتهم بما يستوجب إنتفاء المسئوليتين الجنائية والمدنية معاً .
ـ وهنا نجد أن خطأ المجنى عليها من الغرابة والجسامة بتصرفها فى هذه الواقعة على نحو لايستطيع معه المتهم توقعه يترتب عليه بالضرورة إنتفاء الخطأ من جانب المتهم .
ـ أما عن توافر ركنى الخطأ والضرر وعلاقة السببيه بينهما فهما غير متوافرين فى حق المتهم :ـ
ـ وبتطبيق ذلك على واقعة الجنحه الماثلة نجد أن ركنى الخطأ والضرر وعلاقة السببيه بينهما فهما غير متوافرين فى حق المتهم حيث أنه بطبيعة عمله أستاذ مساعد بكلية الطب وجراحة العيون بجامعة بنها وأثناء قيادته لسيارته عائداً من عمله وعلى الطريق الزراعى السريع (الإسكندرية ـ القاهرة) وتحديداً أثناء مروره بسيارته أسفل كوبرى المشاه فوجىْ بالمجنى عليها تعبر بسرعه نحو نهر الطريق فلم يستطع تفادى وجودها المفاجىء امام السياره سوى ان يمسك على فرامل السياره بكل ما إستطاع ولكن كان تصرف المجنى عليها السريع الشاذ من الصعب بل من المستحيل أن يتفاداه المتهم فى أن تصطدم بسيارته..
ـ مما يحق معه للمتهم التمسك بحقه فى أنه ليس مجرماً ولم يرتكب أى فعلاً إجرامياً فتنتفى المسئولية الجنائية والمدنية معاً ، فيطلب البراءة وهو مايترك فيه الأمر لعدالتكم .
ـ ولما كان الثابت من اقوال أبن المجنى عليها فى الحادث عدم ثبوت ركن الخطأ فى حق المتهم ، ولما كانت رابطة السببية لا محل لبحثها إلا عند القول أولاً بتوافرالخطأ ولما كان ذلك كله وكأن خطأ المجنى عليه ـ من الغرابة والجسامه على نحو لايستطيع معه المتهم توقعه مما يضحى معه ،طلب الحكم ببراءة المتهم قائماً على أساس سليم ويصادف صحيح القانون .
*** من جماع ماتقدم ومما سيبديه الدفاع عن المتهم فى مرافعته ولما بالأوراق من أدلة براءة ستراها من قبلنا الهيئة الموقرة وإحقاقاً لإرساء العدالة فى العقاب لذا فأننا واثقون من قضائكم " فأقضوا ماأنتم به قاضون وإنا لقضائكم مطمئنون " .
بنــــاء عليــه
نطلب من هيئة المحكمة الموقرة :ـ
* أصلياً:ـ براءة المتهم من التهمه المنسوبة إليه.
* وإحتياطياً:ـ إحالة الدعوى للتحقيق لسماع إقرار نجل المجنى عليها بأن والدته كانت تعبر طريق (الإسكندرية ـ القاهرة) الزراعى السريع أسفل كوبرى المشاه لثبوت الخطأ فى حقها وإنتفاءه عن المتهم ..
وكيل المتهم
المحامى
